سعود عبدالحميد من لاعب إلى محارب في الساحة الإعلامية
لا تزال الحرب الإعلامية قائمة بشأن الدولي السعودي سعود عبدالحميد المحترف في صفوف نادي روما الإيطالي، بعدما قدم مستويات مميز مع فريقه مؤخرًا.
عبدالحميد منذ انتقاله إلى روما وهناك العديد من القضايا التي تطرح على الساحة الرياضية، أبرزها:
-خلافاته الأخيرة مع جماهير الهلال.
-من الفريق السعودي الذي ساهم في تكوين شخصيته الاحترافية (الهلال أم الاتحاد).
-إنجازاته التي لم يتمكن أساطير نادي الهلال من تحقيقها خلال تجاربهم الاحترافية.
كل هذه القضايا أحدثت جدلًا صاخبًا في الأونة الأخيرة، والتي صاحبت العديد من التعليقات من كلا الجانبين، آخرها كان للناقد الرياضي عادل المرضي، إذ قال:
“إعلامهم تنمر واستهزأ وانتقص من احتراف سعود عبدالحميد في روما فجاءتهم الصدمة كبيرة بنجاحه ولا زال”.
“رغم أن أساطيرهم سالم الدوسري وسامي الجابر فشلا في الاحتراف الخارجي ولم يحققا ١% مما حققه سعود في أوروبا..”.
“عبدالحميد قائد المنتخب القادم نجح فيما فشلا فيه سالم وسامي .. سعود ومروان الصحفي نتاج بيئة الاتحاد يبهران أوروبا بمستويات رائعة”.
في الحقيقة.. فإن كل هذه الأمور التي أشعلت ذلك الصراع الإعلامي لا تفيد عبدالحميد على الإطلاق، فهو يخوض تجربة احترافية جديدة إذ بدأ حديثًا في كتابة فصل جديد من الاحتراف السعودي في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ما يحتاجه حقًا هو الدعم الكامل الغير مشروط من كافة الجماهير على مختلف انتمائتها الكروية، فالقضية الهامة هي أن سعود يمثل السعودية كافة وليس الهلال أو الاتحاد فقط.
لذلك، يجب أن تتوقف هذه الطروح الفارغة وأن يتجه النظر نحو القضية الأساسية (الدعم)، وتجنب الحديث وإشعال الفتن من مختلف الطرفين، والأهم التوقف عن التقليل من باقي الأساطير السعودية، فتعميم التجارب ليس من المنطق.
رابط المصدر