الوضع كارثي في الكامب نو
ما صرح به لويس مورينو ” المسؤول عن عملية البناء في الكامب نو “، حول موعد عودة برشلونة لملعبه، هو أمر كارثي بكل المقاييس.
مورينو صرح أنه بالكاد يمكن للبارسا أن يعود في أغسطس المقبل، وبالرغم من أنه موعد متأخر لكنه غير واقعي قد لا يحمل في طياته أي عودة للفريق الكتالوني ، والتي ربما تتأخر لما بعد ذلك ، وهو عكس تصريحات لابورتا الذي أكد على أن البلوغرانا سيعود لمعقله في أقرب وقت ممكن.
مورينو أشار إلى أنهم منذ يناير 2023 قد أكدوا لبرشلونة على استحالة العودة في نوفمبر الماضي، وهو الموعد الذي كان البارسا قد حدده للافتتاح، أي أن الأمر معروف من البداية ، وما زاد الطين بلة أن التراخيص كانت تحتاج لـ 6 أشهر لاستخراجها، وهو ما ليس بجديد كما أن سعة الملعب المبدئية لن تزيد عن 60 ألف مشجع ، إذن كيف سيصبح الأكبر في أوروبا كما صرح رئيس البلوغرانا؟ ولكن الأكاذيب فقط كانت سلاح لابورتا للرد على منتقديه.
التأخير الذي يحدث الآن ليس في صالح النادي الكتالوني على الصعيد الاقتصادي حيث تزداد خسائره مع كل يوم يمر.
رابط المصدر