شكوك حول مستقبل ثيو هيرنانديز مع ميلان

تحدثت صحيفة ماركا عن مستقبل ثيو هيرنانديز مع نادي ميلان الإيطالي خلال الفترة المقبلة، في ظل اقتراب انتهاء عقده بالإضافة إلى كثرة الشائعات حول بقائه.

ثيو منذ وصوله إلى إيطاليا أصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق وأحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه.

هذا الجناح ذو الموهبة الذي هبط في سان سيرو من ريال مدريد انتهى به الأمر إلى أن يصبح قائدًا لأحد العظماء في أوروبا، لكن موسمه الحالي بعيد عما هو متوقع منه وهناك بالفعل بداية للنقاش حول شخصيته.

منذ وصول باولو فونسيكا إلى تدريب ميلان، كانت هناك معلومات تشير إلى وجود انقسام في غرفة تبديل ملابس وبعض التوترات التي لوحظت بشكل رئيسي مع رافا لياو.

كان الجناح البرتغالي خارج التشكيلة لمدة ثلاثة أيام متتالية، وعلى الرغم من أنه عاد الآن إلى مكانه، إلا أن اليد الثقيلة التي يريد المدرب أن يمتلكها مع فريقه كانت واضحة، وهو الأمر الذي قد يؤثر الآن على ثيو هيرنانديز

في كالياري، ترك ميلان نقطتين بنتيجة 3-3 مما يترك المدافع الفرنسي ملحوظًا للغاية، جميع الأهداف جاءت من جانبه وفي اثنين منها ظهر في الصورة.

وقد انتقد فونسيكا بشدة أداء قائد فريقه في مؤتمر صحفي: “مشكلاتنا ليست في الهجوم، بل في الدفاع، لقد خسرنا 69٪ من المبارزات الجوية، يمكن لثيو هيرنانديز الدفاع بشكل أفضل وأن يكون أكثر عدوانية”.

ولم يعد الأمر مجرد مسألة مستوى على العشب الأخضر، بل كان لديه أيضًا مواقف معينة لا تصح بالنسبة لقائد في غرفة تبديل الملابس، حيث أنه خلال فترة استراحة قبل بضعة أسابيع، وقف هو ولياو جانبًا بينما كان مدربهما يعطي التعليمات للفريق.

لفتة لم تعجب فونسيكا على الإطلاق، حيث قال: “بالنسبة لي لا يوجد لاعب أكثر أهمية من الفريق، علينا أن نتحمل المسؤولية عندما نرتكب الأخطاء إذا لم يتقبل شخص ما روح الفريق هذه، يصبح الأمر صعباً”.

وتحدثت عن علاج لياو في إشارة إلى الوقت الذي يقضيه البرتغالي على مقاعد البدلاء للعودة إلى أفضل مستوياته، وقد بدأت التكهنات حول احتمال أن يكرر المدرب نفس الحل مع ثيو، الذي سبق له أن شاهد بعض مباريات فريقه من مقاعد البدلاء.

ويتواجد ثيو هيرنانديز مع منتخب بلاده حاليًا، ولكن هناك بداية شائعات حول مستقبله علمًا بأن عقده ينتهي في عام 2026.

وعلى الرغم من أن التقارير الإيطالية تشير إلى أن اللاعب يرغب في قضاء وقت طويل في ميلانو، إلا أنه سيطلب زيادة كبيرة في الراتب، وهناك عدة فرق تراقب الوضع.