الهزيمة يتيمة و للفوز مائة اب

عندما حقق ريال مدريد نتائج مرضية الموسم المنصرم و توج بثنائية الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا نسب الانجاز لجل فعاليات النادي ، فمنهم من نسبه لرئيس النادي فلورنتينو بيريز بفضل حكمته و امواله و منهم من نسبه للمدرب كارلو انشيلوتي بفضل دهائه و تمرسه التكتيكي و منهم من نسبه للحارس تيبو كورتوا بمهاراته و تألقه في المباراة النهائية و هكذا بالنسبة لأطراف اخرى اعتبرت مشاركة في الانجاز .

اليوم و بعد خسارة ريال مدريد من أي سي ميلان وجهت كل اصابع الاتهام و سهام الانتقادات لشخص واحد هو اللاعب كيليان مبابي فهو مسئول عن عدم تسجيل الاهداف و مسئول ايضا عن تلقيها في شباك الحارس اندري لونين .

واضح من خلال شدة الانتقادات التي وجهت لمبابي بعد الخسارة من الميلان ان منتقديه كانوا ينتظرونه في المنعرج الحاسم و وجدوا في هزيمة الميلان الفرصة للهجوم عليه و كأنه لاعبا اخرا غير مبابي قبل التعاقد معه في الميركاتو الصيفي المنصرم عندما كان الجميع في مدريد يشيدون به و يهاجمون ناديه الاسبق باريس سان جيرمان بسبب تعنته في تسريحه .

الان و بعدما تلقى مبابي هذا الكم الهائل من الانتقادات و من اغلب الجهات دون ان يجد و لا جهة تدافع عنه اصبح امام طريقين اما الصمود حتى يستعيد عافيته و يرد على الجميع ردا قاسيا او الاستسلام و الانهيار و الخروج من الباب الضيق .