تكشف جل التقارير و التصريحات الاعلامية التي كتبت و قيلت منذ اعلان رودري لاعب مانشستر سيتي فائزا بجائزة الكرة الذهبية ان عدم تتويج احد لاعبي ريال مدريد خاصة مهاجمه فينيسيوس جونيور بالجائزة مرده العلاقة المتوترة بل السيئة بين النادي الملكي و الاتحاد الاوروبي لكرة القدم منذ سنوات .
و لم يكن للعلاقة بين النادي الملكي و الاتحاد القاري ان تتوتر و تصل الى هذه الدرجة لولا مشروع مسابقة السوبر ليغ الذي اراد ريال مدريد اطلاقه عام 2021 و لا يزال مصمما على تجسيده و الذي احدث زلزالا وقتها في الملاعب الاوروبية كونه كان سيلقي بمسابقات اليويفا خاصة دوري ابطال اوروبا الى الارشيف.
و مقابل تصميم ريال مدريد و رئيسه فلورنتينو بيريز على المضي قدما في سبيل تجسيد مشروع السوبر ليغ على ارض الواقع و رفضه رفع الراية البيضاء يقابله الاتحاد الاوروبي و رئيسه السلوفيني الكسندر تشيفيرين بتصميم لا يقل قوة و اصرارا من اجل نسف امال و احلام مشروع السوبر ليغ بإجراءات متعددة على غرار تعديل نظام دوري ابطال اوروبا قبل ان يصل الامر الى الضرب تحت الحزام من اجل اضعاف ريال مدريد .
و يبدو ان تحالف اليويفا مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية في موضوع جائزة الكرة الذهبية يدخل في نفس السياق و هو ان يكون للاتحاد الاوروبي جل الادوات التي تساعده على مواجهة كل اعدائه خاصة بعدما ضمن انحياز الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين – فيفبرو – لصفه مثلما ضمن تحالف عدة اندية مؤثرة معه .
رابط المصدر