4 أشياء رئيسية مطلوب من أموريم مع اليونايتد
“مهام صعبة وآمال منتظرة لمدرب اليونايتد الجديد”
مرة أخرى يبدأ جمهور مانشستر يونايتد البحث عن الأمل من جديد في أن يعود فريقهم لسابق عهده مع مدرب مختلف.
العصر الجديد لليونايتد سيكون هذه المرة تحت قيادة المدرسة البرتغالية، حيث تم التعاقد مع روبين أموريم من سبورتينج لشبونة.
مع تعاقب المدربين عقب اعتزال السير أليكس فيرجسون قبل 11 عام، ستكون مهمة أموريم محفوفة بالمخاطر، حيث سيكون مطلوب منه 4 أشياء رئيسية لتحقيقها خلال فترته مع اليونايتد.
الشخصية والأسلوب
أبرز ما افتقده جمهور اليونايتد في السنوات الأخيرة بفريقهم كان أسلوب اللعب الواضح والشخصية القوية التي كانت تعرف عنه.
اليونايتد أصبح فقيرًا في تقديم أداء جيد يمتع جماهيره بعكس منافسيه كليفربول ومانشستر سيتي، وبالتالي سوف تكون مهمة أموريم الأولى أن يعيد بناء شخصية اليونايتد مرة أخرى.
نزيف الأولد ترافورد
مر اليونايتد بمواقف صعبة كثيرة سواء مع تين هاج أو من سبقوه، لكن أصعب ما مر بهم، الهزائم التي كانوا يتلقونها على ملعبهم التاريخي أولد ترافورد.
كل خسارة كان يلتقاها اليونايتد على ملعبه العريق، أثرت في نزيف النقاط الذي جعله بعيدًا عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وبعد أن كان الأولد ترافورد مرعب للخصوم، أصبح الفوز عليهم فيه أمرًا سهلًا.
تعاقدات مثمرة
تضرر اليونايتد كثيرًا بسبب الأموال الباهظة التي دفعها في عدد كبير من اللاعبين على مدار سنوات ولم يحصل منهم على ما يساوي القيمة التي دفعوها، والبرازيلي أنتوني خير مثال على ذلك.
الآن يجب على أموريم أن يغير هذه السياسة، وأن يضع خطة محكمة للتعاقد مع من يحتاجهم الفريق ويخدمون أسلوبه، وفي الوقت نفسه لا تذهب أموال صفقاتهم سدى.
تأثير فوري
بالتأكيد يحتاج كل مدرب جديد للوقت الكافي ليبدأ تأثيره على اللاعبين في الظهور سواء في الأداء أو النتائج، لكن الوضع في اليونايتد أصبح مختلف.
أموريم سيكون عليه أن يقدم أوراق اعتماده للجمهور والمتابعين سريعًا، حتى لا يقع في فخ تين هاج، الذي كان يعد الجمهور كل موسم لنتظروا الأداء الجيد والنتائج الرائعة، لكنه أقيل قبل أن يحدث ذلك.
رابط المصدر