ريال مدريد لا يفوز.. منافسوه هم من يخسروا

هل يمكن لأحد عشاق الاندية التي اطاح بها ريال مدريد في طريقه نحو تحقيق ثنائية الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا الموسم المنصرم ان يصدق الخسارة المدوية التي مني بها امام برشلونة على ارضه و امام محبيه و في حضور نجمه العالمي الجديد كيليان مبابي برباعية نظيفة ، و هنا يجب التركيز على الاندية الكبيرة خاصة مانشستر سيتي و بايرن ميونخ .

فالمواجهة ضد الغريم برشلونة في الكلاسيكو امس السبت كشفت المستوى الحقيقي لريال مدريد فهو فريق متواضع لا يستحق التتويج بلقب أي مسابقة من المسابقات المحلية و القارية حتى لو تعلق الامر بمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي التي تعرف مشاركة فرقا ضعيفة.

فبرشلونة فضح ريال مدريد امام جميع المنافسين ليدركوا انه فريقا يمكن الاطاحة به بشرط عدم تضخيمه و التعامل معه على اساس انه فريق يلعب ب11 لاعب بدلا من التعامل معه على اساس انه بطل اوروبا الاكثر تتويجا بلقب دوري الابطال فالتاريخ يمنح التفوق للريال و برشلونة لعب امام حاضر و واقع الريال مما منحه الثقة للفوز عليه في عقر داره بالأداء و بالنتيجة.

كما يتعين على منافسي ريال مدريد التخلي عن الروح الانهزامية و عن الانبهار به و بتاريخه و انجازاته و هو ظهر حتى عند مدرب كبير مثل بيب غورديولا مدرب نادي مانشستر سيتي عندما صرح و قال بأنه طالما ان ريال مدريد مشارك في رابطة ابطال اوروبا فحظوظ بقية الاندية ضئيلة فمثل هذه التصريحات و المواقف تحفز النادي الملكي و تضعف منافسيه معنويا و ذهنيا.