سيميوني يفضح نفسه بأنه المسؤول عن اقصاء اتلتيكو مدريد في دوري ابطال اوروبا
لم يكن لاتلتيكو مدريد ان يخرج من دوري ابطال اوروبا امام ريال مدريد لولا الخطة الدفاعية التي لعب بها مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني خاصة بعد تسجيله هدف التقدم مبكرا حيث بدا واضحا انه يخشى من فتح اللعب رغم امتلاكه فريقا متمرسا دفاعا و هجوما و بدا واضحا انه يلعب من اجل تسجيل هدف بالمرتدات او ايصال المباراة لركلات الترجيح بسبب ثقته المفرطة في حارسه يان اوبلاك و هذا ما وقع و ادى الى اقصائه .
المقارنة بين خطة سيميوني عندما يلاقي ريال مدريد و خطته عندما يواجه برشلونة تفضحه و تؤكد انه هو المسئول عن الاقصاء في دوري ابطال اوروبا بسبب عدم ثقته في خط هجومه و بسبب خوفه من خسارة مذلة من الريال .
سيميوني لعب خلال الموسم الحالي ثلاث مباريات ضد برشلونة سجل خلالها فريقه 8 اهداف بمعدل يقترب من الثلاثة اهداف في المباراة الواحدة و هو متوسط يؤكد الخطة الهجومية التي لعب بها ، بينما ضد الريال سجل 4 اهداف فقط في ثلاث مباريات .
المواجهة المثيرة التي جمعت بين برشلونة و اتلتيكو في ذهاب الدور قبل النهائي لكاس الملك تشهد على ان سيميوني يفضل فتح اللعب و تبني الخطة الهجومية في اسلوبه عندما يلاقي النادي الكاتالوني حتى ولو انتهى به الامر الى الخسارة بعدما انتهت المباراة بأربعة اهداف لمثلهم بل و سجل هدفين حتى عندما خسر امامه امس الاحد في الليغا برباعية .
