(بقلم سيرجي دي خوان as)
تجمع مدينة ميامي بين عدد من أساطير كرة القدم الذين كانوا أبطالًا في مسابقة كأس ملك إسبانيا، حيث يلعب كل من ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS) ضمن فريق إنتر ميامي، مع مجموعة من اللاعبين المتوجين بالألقاب الكبرى.
يشترك هؤلاء النجوم في تاريخ مشترك في برشلونة، الذي يُعد النادي الأكثر تتويجًا في كأس ملك إسبانيا، بواقع 31 لقبًا، متفوقًا بـ11 لقبًا على غريمه التقليدي ريال مدريد.
منذ بداية المسابقة، ظل برشلونة هو “ملك الكؤوس”، ويتواصل تاريخه العريق في البطولة مع فرص جديدة للتفوق، خاصة بعد اقتراب ريال مدريد من تقليص الفارق مع الفريق الكتالوني، بالإضافة إلى ملاحقة أتلتيك بلباو، ثاني أكثر الأندية تتويجًا (24 لقبًا).
ومع كل لقب إضافي في سجلات برشلونة، يتزايد الحديث عن لاعبيه السابقين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، حتى وإن كانوا قد غادروا النادي ليحترفوا في أماكن أخرى.
بين هؤلاء اللاعبين، لا أحد منهم لا يزال يدافع عن ألوان برشلونة، فقد استبدلوا قميصه بألوان إنتر ميامي.
من بين هؤلاء النجوم: ميسي، بوسكيتس، جوردي ألبا، لويس سواريز وخافيير ماسكيرانو، الذي أصبح مدربًا للفريق الأمريكي.
معًا، حصد هؤلاء اللاعبين 28 لقبًا في كأس ملك إسبانيا، جميعها تحت شعار برشلونة.
يملك ميسي وبوسكيتس سبعة ألقاب لكل منهما، تم تحقيقها على مدار عدة مواسم (2008/09، 2011/12، 2014/15، 2015/16، 2016/17، 2017/18، و2020/21)، مع أربعة مدربين مختلفين بيب غوارديولا، لويس إنريكي، إرنستو فالفيردي، ورونالد كومان.
هذا العدد من الألقاب يتساوى أيضًا مع جيرارد بيكيه ولاعبا أتلتيك بلباو السابقان، غاينزا وبيلاوستي.
أما جوردي ألبا فقد فاز بخمس كؤوس ملكية، نفس عدد الألقاب التي حصل عليها ماسكيرانو، وكذلك تير شتيغن، الحارس الوحيد الذي لا يزال في صفوف برشلونة لكنه سيغيب عن نهائي هذا العام بسبب إصابة طويلة.
وفي الجهة الأخرى، حقق لويس سواريز، الذي انضم إلى إنتر ميامي بعد عام من زملائه، أربعة ألقاب.بين النجوم الذين ارتبطوا بفترة برشلونة الذهبية، نجد أيضًا سيرجي روبرتو وأندريس إنييستا، اللذين فازا بستة ألقاب لكل منهما.
إلى جانبهم، يبرز سيغارا، قائد برشلونة التاريخي، وساميتير الذي حقق خمسة كؤوس مع الفريق الكتالوني وواحد مع ريال مدريد، بالإضافة إلى شوستر الذي فاز بست كؤوس ملكية مع ثلاثة أندية مختلفة ثلاثة مع برشلونة، اثنين مع أتلتيكو مدريد، وواحد مع ريال مدريد.
إنه تاريخ طويل من الإنجازات المتتالية، وسادة الكأس الذين غادروا برشلونة ليواصلوا مسيرتهم في ميامي، لكنهم سيظلون دائمًا رمزًا لعصر من الهيمنة على البطولات الإسبانية.
