Riyadiyatv: كشف تقرير أعدته MBC قصة قديمة لرجل سوداني يدعى “محمد عمر” ارتكب أبشع الجرائم أثناء عمله في تشريح الجثة بجامعة صنعاء.
وبحسب قناة “mbc” ، كان الرجل يقتل الطالبات في الجامعة ويغتصبهن ، وليس ذلك فحسب ، بل كان يحتفظ بعظامهن كقطع أثرية.
كان يسكن بجوار جامعة الصناعة ، وكانت تربطه علاقات قوية بالعديد من اليمنيين وكذلك العرب ، وكانت تربطه علاقات جيدة مع طلاب جامعة صنعاء.
أثناء عمله اختفت العديد من الطالبات ، وخافت عائلاتهن من السمعة وقيل إن بناتهن اختفين ، فلم يقمن بالإبلاغ عن الوقائع.
وارتكب المتهمون العديد من الحوادث ، مستغلين تقاعس اليمنيين عن التبليغ عن الفتيات المختفيات ، حيث استدرجهن واغتصبهن وقتلهن وأرسل أعضائهن خارج البلاد.
وعثرت الخدمات اليمنية على جثث 4 فتيات في ثلاجات المشرحة ، بالإضافة إلى أعضاء بشرية محفوظة في صناديق بلاستيكية ، لتكتشف أن الرجل هو من فعل ذلك.
واعترف المتهم بقتل واغتصاب 15 فتاة ، بالإضافة إلى فتاة عراقية اسمها زينب ، والأخيرة كانت سبب حل اللغز عندما أبلغت والدتها عن فقدها.