Riyadiyatv: توفي الشاب حمزة الصفواني البالغ 17 سنة تحت أنقاض إحدى البنايات بمدينة أنطاكيا التركية، فيما أوضح والده مصطفى الصفواني تفاصيل جديدة عن آخر اللحظات قبل وفاته.
كان يعيش مع والدته السورية
وقال الصفواني من مدينة صفوي بمحافظة القطيف، أن “حمزة لم تسعفه الظروف لإكمال إجراءات حصوله على الهوية، لتواجده سابقاً في سوريا، ومن ثم انتقاله لاحقاً إلى تركيا”، موضحاً أنه كان يعيش مع والدته السورية داخل سوريا، لكن القدر حرمه منها بعد سقوط قذيفة على منزل الأسرة، وفقا للعربية.
وأضاف الوالد: “بعدها حاولت أن أعيده إلى أرض الوطن، والقيام بكافة الإجراءات اللازمة لدخوله السعودية، ولذلك طلبت منه الانتقال مع خاله وجدته لأمه إلى أنطاكيا، حتى الانتهاء من إجراءات الأوراق الثبوتية”.
وتابع قائلاً: “منذ حوالي العام وأنا أستكمل كافة الإجراءات مع وزارة الداخلية، والجهات المعنية، لكن القدر سبقنا”.
آخر لحظات جمعتهما
أما عن آخر اللحظات التي جمعته بحمزة، فأوضح أنه كان يتابع حالته ويتحدث معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن العائلة تلقت خبر الوفاة في التاسعة يوم أول أمس، بعد أن وجدت جثة الشاب تحت أنقاض البناية التي كان يسكنها، بينما نُقلت جدته إلى أحد المستشفيات القريبة، وهي بين الحياة والموت وتم دفنه أمس ظهراً.
