لا يوجد أروع من تجربة السفر إلى كندا والبدء في تجربة مليئة بالمغامرات وسط الطبيعة الساحرة ، حيث تضم أكبر عدد من البحيرات والشواطئ التي يمكن رؤيتها ، وفقًا للبيانات المعلنة التي أجرتها جامعة ماكجيل ، حيث يوفر مياه نقية وسط مناظر طبيعية ساحرة.
لذلك ، تحرص دائمًا على تزويد البحيرات بمجموعة من التجارب التي لا تجدها في أي مكان آخر ، حيث تتميز بحيراتها بجمالها الفريد. إذا كان الزوار يفضلون المياه الفيروزية الصافية أو يحبون الحياة البرية الوعرة ، فإن كندا بها بحيرة تناسب جميع الأذواق والتفضيلات.
كما تشتهر بغروبها اللامع وأمواجها الناعمة التي تعتبر من أروع وأجمل المناطق في منطقة البحيرات العظمى. يأتي ذلك مع غروب الشمس فوق البحيرة التي ترسم ألوانًا نابضة بالحياة في السماء ، والتي توفر خلفية مذهلة ورائعة للنزهات المسائية على طول الساحل.
ومن أروع الأماكن الموجودة فيها بحيرة إيري ، والتي تعد موطنًا للعديد من حطام السفن ، مما قد يجعلها من أفضل الوجهات الشعبية للغواصين المحترفين ، فضلاً عن كونها فرصة لاستكشاف المياه. الكندي غرقت عام 1913.
لا يمكن زيارة كندا دون رؤية بحيرات Vermilion ، وهي سلسلة من 3 بحيرات مترابطة معًا ، وتقع خارج مدينة بانف. يُطلق على البحيرات أيضًا اسم اللون الأحمر النابض بالحياة للتلال المحيطة. كما أنها ناتجة عن مجموعة متنوعة من الرواسب ، لذلك تسمى البحيرات الثلاث بحيرة فيرميلون الأولى ، والتي ذكرت أن بحيرة فيرست فيرميليون هي الأكبر والأكثر شعبية بين المسافرين والزوار.
كما أنها وجهة لعشاق المغامرة وتعتبر البحيرات وجهة شهيرة للمشي لمسافات طويلة في الهواء ومشاهدة الطيور ومشاهدة الحياة البرية ، ولكن يمكن للزوار التنزه على طول الخط الساحلي لاستكشاف المسارات التي تمر عبر الأراضي الرطبة والغابات المحيطة.
ينصح الخبراء أيضًا بزيارة بحيرة بيتو ، وهي بحيرة أخرى من أكثر البحيرات التي تم تصويرها في كندا ، والتي تجعل لونها الأزرق والأخضر والفيروزي ينبض بالحياة ومناظرها البانورامية الخلابة. يقع في منتزه بانف الوطني وهو مكان شهير للمشي لمسافات طويلة وكذلك فرصة للتصوير الفوتوغرافي. كما يمكن أن تكون مزدحمة للغاية خلال الموسم السياحي.